هل نشهد نهاية مسرحية تايسون؟


		<table align="\"left\"" border="\"0\"" cellpadding="\"0\"" cellspacing="\"0\"" width="\"203\""><tr><td> مني تايسون بهزيمة. </td></tr></table> ظهر الملاكم الأمريكي مايك تايسون، بطل العالم السابق للوزن الثقيل، بمظهر محزن بينما كان يجلس على كرسيه بعد هزيمته أمام نظيره البريطاني داني وليامز. وهزم تايسون بالضربة القاضية في الجولة الرابعة في المباراة التي أقيمت بينهما في ولاية كنتاكي الأمريكية بعد توقف دام 17 شهرا. وكان يهدف تايسون من الرجوع لحلبة المصارعة إلى سداد ديونه التي ذكرت التقارير أنها تبلغ 22 مليون دولار. وتعد هذه الهزيمة وهي واحدة من بين سبع مباريات كان يعتزم خوضها لسداد هذه الديون، نهاية تايسون في حلبة الملاكمة. وبفضل مستواه العالي في الملاكمة وقدرته على كسب أموال طائلة من هذه اللعبة والتقارير التي تحدثت عن إفلاسه خرجت شائعات تقول إن تايسون يفكر في عرض للاشتراك في بطولة اليابان (K1) لملاكمة اليدين والقدمين وهي بطولة مربحة. وبالنسبة لكثيرين تعد رؤية انحدار أصغر بطل عالم للوزن الثقيل للاشتراك في بطولة للمتخصصين في ملاكمة اليدين والقدمين من أجل الحصول على المال لتسديد الديون ستكون نهاية مأساوية لملاكم مشاغب مثل تايسون. ولا تعبر كلمة \"مشاغب\" حقيقة عن حياة تايسون، فقد لعب الطلاق والعدد الكبير من الخصومات القضائية والسجن وتعاطي المخدرات والتحول الديني والتشاجر في الشوارع وحوادث السيارات وقضم الأذن والافلاس، دورا في رحلته. لكن من نواحي كثيرة نجد أن قصة تايسون مع الملاكمة قصة مألوفة. الحكاية الحزينة للمقاتل الذي لا يعرف أن توقيت التوقف عن اللعب راسخ في تقاليد الرياضة. إنها قصة مستهلكة تقريبا. وعدد قليل من الملاكمين هم الذين اعتزلوا وهم في أوجهم قبل أن تخفت قواهم ومهارتهم ويمنوا بالهزيمة ويصابوا بجروح من قبل نظرائهم حيث يتلقون ضربات قوية في ريعان شبابهم. لكن اللباقة ليست من أسلوب تايسون. وفي أوجه كان تايسون مفعما بالقوة فقد مكنته قوته من الفوز في أول 37 مباراة في الجولة الأولى أو الثانية بالضربة القاضية. لكن المباراة الثامنة والثلاثين التي مني فيها بالهزيمة أمام جيمس دوجلاس في عام 1990 كانت بداية انحدار في مستواه. وخلال العامين اللذين هزم فيهما أمام دوجلاس كان يقضي تايسون عقوبة ستة أعوام بتهمة الاغتصاب، التهمة التي نفاها حتى يومنا هذا. وبعد اطلاق سراحه استعاد تايسون نسختي WBA و WBCوهو اللقب الموحد السابق، لكنه لم يتمكن من تحقيق النتائج التي حققها قبل السجن. وانتهى لقاء تقليدي مع ايفاندر هوليفيلد بالهزيمة في عام 1996. وفقد تايسون هيبته في الملاكمة عندما قضم جزءا من أذن هوليفيلد. ومنذ ذلك الحين بدأ نجم تايسون في الأفول تميز بمثول متكرر أمام المحاكم والديون. مباراته أمام لينوكس لويس أظهرت أنه قوة مهدرة في أفضل مستوياتها. وفي جولاته أمام أشخاص مثل كليفورد ايتيني وبراين نيلسن ولو سافاريس بالكاد أكدت قدرة تايسون على الفوز بالضربة القاضية أمام لاعبين أقل منه مستوى. جزء من فولكلور الملاكمة أن تكون الضربة القاضية آخر مهارة تذهب بمرور الوقت. ودفع مأزق خسارته أمام وليامز الرجل الذي كان يخشاه الكثيرون في مكان يستحق الشفقة وهذا هو بالتأكيد أسوأ ما في الحكاية.

شكراا على المرور

مشكور على المرور

» maike tyson مايك تايسون
» قصه حياة الملاكم مايكل تايسون
» اربع اسطوانتا للدبابه البشريه القبضه الحديديه ميك تايسون